- 29 Apr 2023
نجاح باهر: رواد الأعمال الأتراك يقومون بتحويل التجارة بين الشركات بين ميديلين وبوغوتا من خلال قطاع الكهرباء
بنجاح باهر، تم تنظيم حدث ترك علامة عميقة على العلاقة التجارية بين ميديلين وبوغوتا. وقد وصل رجال الأعمال الأتراك، القادة في قطاع التكنولوجيا الكهربائية، إلى هاتين المدينتين في إطار مؤتمر الأعمال التركي الكولومبي. ولم تعزز هذه المبادرة التحالفات التجارية فحسب، بل فتحت فرصا جديدة لاستيراد وتوزيع المدخلات والآلات في السوق المحلية.
أصبح فندق سان فرناندو بلازا المهيب في ميديلين وفندق هيلتون الشهير في بوغوتا مركزي هذا الحدث التاريخي. اجتمع رجال الأعمال الكولومبيون والشركات التركية الأعضاء في جمعية مصدري الخدمات الكهربائية والتقنية (TET) وأقاموا علاقات تجارية متينة، ووضعوا أسس التعاون المثمر.
لقد تجاوز فاتح كمال إبيتشلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة TET، توقعاته. لقد وجد قطاع توليد وتوزيع المعدات الكهربائية الإلكترونية في تركيا أرضًا خصبة في كولومبيا. لقد ولّد السوق الصناعي الكولومبي الذي يتطور باستمرار اهتمامًا حقيقيًا بين الشركات التركية، التي وجدت حلفاء استراتيجيين في نظيراتها الكولومبية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات التكنولوجية والمبتكرة.
وأكد سونر أكدوكور، الملحق الاقتصادي للسفارة التركية في كولومبيا، التأثير الكبير لمعرض المنتجات. ومن المحولات والمفاعلات إلى أنظمة الأتمتة الصناعية والأمن الإلكتروني، تم استقبال الملف التركي بحماس كبير. وقد وجد رجال الأعمال الكولومبيون، الذين يتوقون إلى دمج التكنولوجيا والخبرة التركية، في هذه المنتجات مصدراً للابتكار في عملياتهم.
المساهمة في الاقتصاد الوطني
إن النتائج التجارية التي تم الحصول عليها في هذه المائدة المستديرة للأعمال تتجاوز التوقعات الأولية. وكان الأثر الاقتصادي في كولومبيا كبيرا، مما أدى إلى زيادة تعزيز قطاع الكهرباء باعتباره محركا رئيسيا للنمو والتنمية الوطنية. ولم يؤد التعاون مع رجال الأعمال الأتراك إلى إقامة علاقات تجارية فحسب، بل فتح أيضًا الأبواب أمام تبادل أوسع وترابط أعمق.
لقد حقق مؤتمر الأعمال التركي الكولومبي في ميديلين وبوغوتا نجاحاً باهراً. لقد أثبتت مرة أخرى أن العلاقات بين الشركات هي المحرك الذي يدفع النمو الاقتصادي على المستوى الدولي. لقد كان قطاع الكهرباء بمثابة جسر ناجح بين ثقافتين تجاريتين مختلفتين، مما خلق تأثيرًا دائمًا على كلا الجانبين. تستمر العلاقات التي تم بناؤها في هذا الحدث في الازدهار وتشير إلى مستقبل واعد من التعاون والنجاح المشترك. لقد شكلت هذه المائدة المستديرة للأعمال بداية حقبة من التعاون الذي سيأخذ البلدين إلى آفاق جديدة في عالم الأعمال.